تُعدّ مدينة إسطنبول أكبر المدن في تركيا وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، وعاصمة اقتصادية وسياحية وثقافية تقع في إقليم مرمرة شمال غربي البلاد وتُعرف تاريخيا باسم بيزنطة والقسطنطينية والأستانة وإسلامبول.
مضيق إسطنبول هو المنفذ الوحيد الذي يسمح بالوصول إلى البحر المتوسط بالنسبة لكل من الدول الواقعة على ساحل البحر الأسود (بلغاريا ورومانيا وجورجيا وروسيا وأوكرانيا).
و توجد 7 مناطق في بوغاز إيتشي (على سواحل المضيق)، وهي : [فاتح، بيي أوغلو، بشيكطاش، صاري يير] في الجزء الأوربي؛ بالإضافة إلى: [قاضي كوي، أُسكُدار، بي كوز] في الجزء الأناضولي/الآسيوي.
يبلغ طول مضيق البوسفور حوالي 30 كم وعرضه 3 كم. و هو الممر المائي الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويشطر إسطنبول إلى شطرين آسيوي وأوربي.
ويشهد المضيق حركة النقل عبر القارات والحافلات البحرية والعبَّارات التي تقل البضائع والسيارات والمسافرين، وبواخر النقل الداخلي والزوارق.
وتسير العديد من الجولات البحريّة في مضيق البوسفور تجربة جميلة لكل من يزور مدينة إسطنبول ويرغب ببعض الوقت المسلّي مع الأصدقاء أو الأحباب وذلك لشدّة جمال وروعة وشموليّة المشهد.
يعتبر برج غلاطة وباللغة التركية: Galata Kulesi أحد اهم واقدم المعالم السياحية في اسطنبول حيث يقع شمال القرن الذهبي في مدينة اسطنبول في تركيا ويستقطب سنوياً العديد من السياح لما له من أهمية تاريخية إلى جانب الفن الهندسي في تصميمه ليكون من أجمل الابراج في المدينة
تختلف الروايات عن تاريخ بناء هذا البرج العظيم حيث قيل أنه بني زمن الامبراطور ايوستينيانوس سنة 507 م وقد سماه البيزنطيون باسم البرج الكبير أما في زمن الجنويزيين عام 1348 م فقد تم إعادة بنائه بحيث اصبح قريب من شكله الحالي وتم إعادة إصلاحه في العهد العثماني عام 1509 م على يد المعماري خير الدين
يستطيع زوار برج غلاطة اسطنبول من أعلى قمته الاستمتاع بمشاهدة اهم معالم مدينة اسطنبول التاريخية كمشاهدة المسجد الآزرق ومتحف آيا صوفيا وقصر توبكابي إضافة إلى رؤية الجسر الواصل بين اسطنبول الاوربية والآسيوية
تعد قلعة روملي حصار (المسماة بالتركي: Rumeli Hisarı) إحدى أهم الصروح التاريخية التي بقيت شاهدة على حضارة الدولة العثمانية في تركيا وهي من اكثر الاماكن السياحية في اسطنبول استقطاباً للسياح على اختلاف جنسياتهم وبلدانهم
تشتهر قلعة روملي حصار بأسوراها العالية حيث يبلغ ارتفاعها ما يقارب 82 متر ما جعلها من أهم الحصون في الدولة العثمانية كما انها كانت الوسيلة للاستيلاء على قناة البوسفور الواصلة بين ساحل اناضول وساحل روملي وقطع قناة البحر الأسود (المورد الوحيد للقسطنيطينية) عن بيزنطه
تتكون القلعة من ثلاثة أبراج الأول منها يشرف على البر أما الآخرين فيشرفان على البحر، بإمكانكم الدخول إلى هذه الأبراج والتعرف على آثار الحضارة العثمانية الخالدة في جدرانها كما يمكنكم التجول في الغرف والتأمل في هذا الإبداع المعماري الذي يحيط به الأشجار من كل جانب ليجعل منها جمال لا يشابهه جمال
جامع السلطان احمد يعتبر واحدا من اهم المعالم السياحية و التاريخية في مدينة اسطنبول ويسمى أيضا “الجامع الأزرق” .
يتميز الجامع بآثار بصمات الفن المعماري البيزنطي والعثماني وموقعه المطل على بحر مرمرة ومقابلته لمسجد آيا صوفيا.
يشتهر جامع السلطان احمد تركيا بمساحته الواسعة و تتسع لـ 10 آلاف مصلي وتصميمه الخارجي الرائع الذي يُشبه كثيرًا تصميم المسجد الحرام بمكة بمآذنه المُتعددة، ونقوشه الداخلية المُبهرة التي يغلب عليها اللون الأزرق والذهبي بما يشبه مسجد قبة الصخرة بالقدس ولهذا اشتهرت باسم الجامع الأزرق.
يمكن اعتبار قصر توبكابي ، أحد أغنى المتاحف في العالم ، من أفضل المعالم وأكثرها زيارة في اسطنبول جنبًا إلى جنب مع آيا صوفيا المجاورة. يقع على تقاطع مضيق البوسفور والقرن الذهبي ، وهو قصر شرقي رائع وواحد من أعظم الأعمال المعمارية في العالم.
يغطي القصر مساحة تبلغ حوالي 700 ألف متر مربع ، ويحيط به بحر مرمرة ومضيق البوسفور والقرن الذهبي. وعلى البر، يحيط به أسوار يبلغ ارتفاعها 1400 مترًا تُعرف باسم “الأسوار الملكية” .
يتميز مجمع قصر توبكابي بتصميم عملاق ويتكون من ثلاث بوابات رئيسية تشمل البوابة الإمبراطورية (باب هوماين) ، وبوابة التحية (باب السلام) وبوابة السعادة (باب السعادة) ، وأربعة أفنية ، والحريم ، والحدائق الملكية تُعرف أيضًا باسم حديقة الورود .